بحث

ثالوث التّحرّر الرّوحيّ: العفو والصّفح والمغفرة

ثالوث التّحرّر الرّوحيّ: العفو والصّفح والمغفرة
📥 تنزيل الملف pdf 🌐 عرض الملف

التعليقات (7)

  • د. هنادي عبد العزيز عريقات

    مقالتكم دكتورنا العزيز لوحة روحية بديعة، أبرزتم فيها أن العفو والصفح والمغفرة ليست مجرد شعارات وعظية، بل قوة إنسانية تحرر النفس وتعيد للمجتمع توازنه، فهي انتصار على الغريزة لا خضوع لها، ورقي في مدارج الإنسانية قبل أن تكون تنازلا عن حق. لقد أحسنتم إذ جعلتم من هذا الثالوث القيمي منهج حياة يصلح الفرد ويطهر الجماعة. وسلام على قلم يُشبه مصابيح السالكين.

  • د. عبدالحميد الحارس

    جزاكم الله خيرًا دكتور على هذا المقال النفيس الذي أبدعتم فيه تناول ثالوث التحرر الروحي: العفو والصفح والمغفرة، فكان بحق دعوة صادقة إلى تهذيب النفس، وتزكيتها، وتحريرها من قيود الأحقاد والضغائن. لقد أجدتم وأحسنتم في إبراز أن العفو ليس ضعفًا، بل قوة، وأن الصفح رفعة، والمغفرة سموّ يرقى بالإنسان إلى مراتب الإحسان. زادكم الله توفيقًا وسدادًا، وأجرى الحق والحكمة على أقلامكم، وجعل هذا المقال منارة هادية لكل قارئ يبتغي السمو والارتقاء بروحه.

  • بلقيس قبلان

    المقدمة تأسر القلب قبل العقل، وتنثر في وجدان القارئ نورًا من الإنسانية الخالصة، فهي دعوة سامية للارتقاء فوق كل ضيق وصراع. أما الثالوث المختار: العفو، الصفح، والمغفرة، فهو تاج القيم وجسر سماوي يعيد للروح طمأنينتها وللإنسان أصالة إنسانيته. إنه نداء عظيم يوقظ الفطرة، ويزرع اليقين بأن التسامح قوة لا يملكها إلا العظماء، وأن الخير ما زال نابضًا في شرايين الإنسانية. دمتَ منبراً للحكمة والرقي الإنساني.

  • د. احمد عبدالله الحسامي

    بارك الله جهودكم ومساعيكم الحميدة دكتور خميس وكثر الله بالرجال الحكماء من امثالكم. لقد وضعت الاصبع على الجرح لتضع بين يدي القاريء الكريم نموذج رباني ومنحى انسانيا من مناهج التعاملات اليومية الذي أشار اليه القرآن الكريم وهو يضع أسس عظيمة وقواعد واضحة في مسار حياة الإنسان التعاملية. لقد علمنا القرآن الكريم ان الدين شرعة ومنهاج عظيما في حياتنا لنتعامل به في كل سلوكياتنا واخلاقياتنا التي تقودنا إلى رأب الصدع وجبر الضرر وصناعة حياة تسودها المحبه والسلام والقبول بالاخر. لتكن حياتنا أجمل وافضل وأكثر سعادة باتباع منهاج سماوي شرعه الله لنآ في كتابه العظيم لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفة. دمتم مصدر إلهام وتنوير للأجيال دوما وابدا يارب العالمين. خالص مودتي والسلام خير ما ينهى به الكلام.

  • د. أحلام القباطي

    سلمت أناملكم دكتور، نعم، *الإسلام ليس مجرد شعائر، بل منهاج حياة شامل* يُعنى ببناء الفرد والمجتمع على أسس من *العدل، الرحمة، السلوك القويم، وصيانة الحقوق*. وكما أشرتم في مقالتكم القيمة، فإن جوهر الإسلام يتمثل في *تحقيق المعاني السامية من الصفح، العفو، والمغفرة، و حب الخير، والتعامل الإنساني الراقي*. إن روح الشريعة الإسلامية تُركّز على *السلوك العملي لا الشعارات*، فـالإسلام يُجسّد في *العدل في المعاملة، الأمانة في الأداء، واحترام كرامة الإنسان دون تمييز*، ولذلك تمّ تقديم باب المعاملات على العبادات في الكثير من النصوص والوقائع. *تحقيق التعايش، ونشر السلام، والتسامح، وحفظ الحقوق العامة والخاصة* ليست مجرد توصيات، بل *واجبات شرعية وأخلاقية*، ومن هنا تكون *مصداقية المسلم* قائمة على أفعاله لا أقواله، وعلى *تجسيده للقيم القرآنية* في حياته اليومية، لا الاكتفاء بالخطب والمواعظ الجوفاء. فديننا الحقّ *يرتقي بالفعل لا بالادعاء، وبالمعاملة لا بالمظاهر*. دام فكركم المستنير

  • د. غالية بنت عيسى الزبيدي

    دامت جهودكم المضيئة. وفقكم الله وسدد خطاكم.

  • د عبدالسميع يونس

    شكرآ دكتور خميس نتعلم اليوم منهجا متكاملا للفنون التعامل البشري وكيفية انتصار الإنسان علي نفسة ونزعاتها الانتقامية ومنهج استراتيجية شاملة للبناء علاقات إنسانية بمواصفات ربانية وفق الهدي النبوي الشريف العفو والصفح والمغفرة بناءا على تدرج تصاعدي في فن السلوك الإيجابي . اختياراتكم موضوعية ومفيدة ننعم بهذا المستوي الراقي والابداع اللغوي تقبل سعيكم الاصلاحي وترقية الذوق العام وبارك الله في مدادكم

اكتب تعليقًا